دولي

“جيل زد” في المغرب يلجأ إلى “ديسكورد” لتنظيم احتجاجاته

شهدت الاحتجاجات الأخيرة في المغرب دخول عنصر جديد على خط التنظيم والتواصل، إذ اختار المحتجون من “جيل زد” الاعتماد على تطبيق “ديسكورد” بدلاً من المنصات الأكثر شيوعًا مثل فيسبوك أو واتساب.

التجربة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتهم مجموعات شبابية في نيبال لاستخدام المنصة نفسها مطلع سبتمبر الماضي، بعد أن عمدت السلطات هناك إلى تعليق عدد من شبكات التواصل الاجتماعي.

“ديسكورد”، الذي أُطلق عام 2015، بدأ كمنصة مخصصة لعشاق الألعاب الإلكترونية، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى فضاء واسع للتواصل الاجتماعي. ويتميز التطبيق بقدرته على إنشاء “قنوات” خاصة، لكل منها مشرف يملك صلاحية دعوة المستخدمين عبر روابط خاصة، وتحديد طبيعة النقاشات أو المواضيع داخلها.

هذا الطابع شبه المغلق، مع أدوات التواصل الصوتي والنصي والمرئي، جعل من “ديسكورد” خيارًا جذابًا للجيل الجديد من المحتجين الباحثين عن بدائل آمنة وفعالة للتنسيق بعيدًا عن المراقبة الصارمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى