“حماس” تُشيد بدور الجزائر وجنوب إفريقيا: دعمٌ ثابت للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية

مقال بقلم الصحفي منير قوعيش

في بيانٍ رسميٍّ حمل نبرة امتنان وتقدير، أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن شكرها العميق للجزائر وجنوب إفريقيا إلى جانب ثماني دول عربية وإسلامية، تقديراً لمواقفهم المشرّفة في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المنابر الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
وأشادت الحركة بـالجهود المخلصة للوسطاء في مصر وقطر وتركيا، الذين سعوا خلال العامين الماضيين إلى التوصل لاتفاق يُنهي العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني ويضع حدًّا لمعاناته الإنسانية.
كما وجّهت “حماس” تحية إجلال إلى الشعوب الحرة والمنظمات التضامنية التي ساندت فلسطين في مختلف القارات، سواء عبر سفن كسر الحصار أو المسيرات الشعبية العالمية، مؤكدة أن هذا الزخم الشعبي يمثل درعاً معنوياً للمقاومة وصمود الشعب.
ودعت الحركة جميع الأطراف إلى مواصلة الضغط والجهود الإنسانية لضمان إدخال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وإعادة فتح معبر رفح أمام حركة الأفراد والبضائع في الاتجاهين، معتبرة أن ذلك يشكل ضرورة إنسانية عاجلة.
وفي السياق ذاته، شددت “حماس” على أهمية الإسراع في عملية إعادة الإعمار، خصوصاً في ما يتعلق بمنازل المدنيين والبنى التحتية من مستشفيات ومدارس ومؤسسات خدمية، داعية إلى استمرار حملات المقاطعة والفعاليات الشعبية الداعمة لفلسطين.
كما دعت إلى تشكيل لجنة إسناد مجتمعي تضم شخصيات وطنية مستقلة، تتولى إدارة قطاع غزة ومتابعة تنفيذ الاتفاقات الميدانية، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من المناطق المتفق عليها.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام العدالة الدولية، ومواصلة الجهود لعزل الاحتلال ومقاطعته حتى ينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.