
بقلم الصحفي منير قوعيش
في ختام اجتماعهم المنعقد بإسطنبول يوم 12 أكتوبر 2025، أصدرت القيادات النقابية العربية الأعضاء في الاتحاد العربي للنقابات بياناً مشتركاً عبّرت فيه عن قلقها العميق إزاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تشهدها المنطقة العربية، مؤكدةً التزامها بمواصلة النضال من أجل حقوق العمال وتوسيع الحريات النقابية وترسيخ العدالة الاجتماعية في ظل التحديات المتزايدة.
وشارك في الاجتماع ممثلو النقابات من دول المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والأردن وفلسطين ولبنان واليمن والعراق وسلطنة عمان والبحرين، حيث ناقشوا تأثير الأزمات الاقتصادية والسياسية الراهنة على واقع العمال والنقابات.
وأكد البيان أن الحركة النقابية العربية والعالمية تمرّ بمرحلة دقيقة، نتيجة تغوّل السياسات الاقتصادية النيوليبرالية وتراجع الحريات وتزايد البطالة والفقر، داعياً إلى توحيد النضالات النقابية عربياً ودولياً لمواجهة هذه التحديات، والدفاع عن كرامة العمال وحقهم في العمل اللائق.
كما شدّد المجتمعون على ضرورة احترام الالتزامات الوطنية مع اتفاقيات العمل الدولية، وفتح حوار اجتماعي حقيقي وشامل لإيجاد حلول توافقية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدين أن النقابات تظلّ صمام الأمان الاجتماعي وصوت العمال في وجه الأزمات.
واختُتم البيان بتأكيد أمين عام الاتحاد العربي للنقابات هند بن عمّار على أن:
“الحركة النقابية العربية ستظل حرّة، ديمقراطية، مستقلة… ومنحازة دائماً للكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.”
#الاتحاد_العربي_للنقابات
#العدالة_الاجتماعية
#الكرامة_العمالية
#إسطنبول_2025