
أعلنت الحكومة الإسرائيلية مساء الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، أن قواتها تسلمت عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر جثمان أحد الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان أن “إسرائيل تلقت، عبر الصليب الأحمر، نعش أحد الرهائن الذين لقوا حتفهم، وقد سُلّم إلى قوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك داخل قطاع غزة”، مشيراً إلى أن الرفات نُقلت إلى معهد الطب الشرعي “أبو كبير” للتعرف على هوية صاحبها.
من جانبها، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها عثرت على الجثمان “بعد عملية بحث وحفر داخل الخط الأصفر، أي في المناطق التي تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن العملية جرت بمرافقة طاقم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتستخدم إسرائيل عادة تحليلات الحمض النووي (DNA) والفحوص المورفولوجية في معهد “أبو كبير” لتأكيد هوية الجثث المستلمة، بمقارنة النتائج مع عينات مأخوذة مسبقاً من عائلات المفقودين.
🔸 المصدر:
فرانس24 – وكالات



