وطني

الجزائر خط أحمر دعوات انفصالية مشبوهة تستهدف وحدة الوطن عبر الفضاء الرقمي

الجزائر خط أحمر دعوات انفصالية مشبوهة تستهدف وحدة الوطن عبر الفضاء الرقمي

تشهد الساحة الرقمية في الآونة الأخيرة تصاعدًا مقلقًا لنشاط صفحات معادية، تقودها دوائر صهيونية، عمدت إلى نشر فيديوهات ومضامين دعائية تروّج لأفكار انفصالية دخيلة، في محاولة يائسة للمساس بوحدة الجزائر واستقرارها وضرب تماسك نسيجها الوطني.

وتعتمد هذه الحملات الممنهجة على أساليب إعلامية مضلِّلة، توظف الصورة والخطاب التحريضي المبطّن عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستهدفة بشكل خاص فئة الشباب، بهدف التشويش على الوعي الجماعي وبث الشكوك وإثارة الفتن. وهي ممارسات ليست جديدة، بل تندرج ضمن مخططات معروفة تسعى إلى إضعاف الدول واستهداف ثوابتها من الداخل.

وفي مواجهة هذه المحاولات الخطيرة، يؤكد متابعون أن المرحلة تقتضي يقظة وطنية شاملة، تقوم على التجند والتعبئة لإنتاج محتوى إعلامي وطني هادف، قادر على تفنيد الأكاذيب وكشف الخلفيات الحقيقية لهذه الدعوات المشبوهة، مع تعزيز خطاب الوحدة والوعي والمسؤولية.

كما يبرز الدور المحوري للإعلام الوطني، إلى جانب الفاعلين في المجتمع المدني والنخب الثقافية، في التصدي للحرب الإعلامية الجديدة، من خلال حضور قوي ومنظم في الفضاء الرقمي، يعتمد المهنية والمصداقية، ويحصّن الرأي العام من محاولات التضليل والتلاعب.

وتبقى الجزائر، بتاريخها وتضحيات أبنائها، خطًا أحمر لا يقبل المساومة، ووحدتها الوطنية وسيادتها فوق كل اعتبار. فكل محاولات الاختراق ستبوء بالفشل أمام وعي شعب متشبث بثوابته، ومؤمن بأن الجزائر ستظل موحدة، قوية، وعصية على كل المؤامرات.

بقلم الصحفي منير قوعيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى