ورشة «دور الكلمة في الخطاب الإعلامي» تثري ثالث أيام احتفالات 11 ديسمبر بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
تواصلت لليوم الثالث على التوالي فعاليات إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، في أجواء علمية وثقافية مميزة، حيث احتضنت الكلية ورشة تكوينية بعنوان «دور الكلمة في الخطاب الإعلامي»، من تنظيم نادي علوم الإعلام والاتصال.
وأشرفت على تأطير الورشة الأستاذة الدكتورة بخاري خيراء، سفيرة اللغة العربية، التي قدمت عرضًا ثريًا تناولت فيه مكانة الكلمة وأثرها في تشكيل الخطاب الإعلامي وتوجيه الرأي العام، من خلال طرح أطروحة علمية متميزة لاقت تفاعلاً واسعًا من الطلبة والحضور، مدعومة بأمثلة تطبيقية ونقاشات هادفة.
وشهدت الورشة تنظيم أنشطة تفاعلية ومسابقات بين الطلبة، ساهمت في تحفيز روح المشاركة والتفكير النقدي، ليُختتم النشاط بتكريم الطلبة الفائزين تقديرًا لجهودهم وتفاعلهم.
كما عرفت الدورة مشاركة الأستاذة بنافلة، التي تطرقت في مداخلتها إلى المحتوى الرقمي الهادف ودوره في إحياء الحياة الطلابية وتعزيز الوعي الإعلامي لدى الشباب، مؤكدة أهمية توظيف المنصات الرقمية في خدمة القيم والمعرفة.
وحضر فعاليات الورشة كل من عميد الكلية البروفيسور الأحمر قادة، ورئيس قسم علم النفس الدكتور حبال ياسين، والأمين العام للكلية السيد بلقناديل بشير، إلى جانب مدير متحف المجاهد الدكتور عباس قويدر، فضلًا عن حضور معتبر للطلبة والمهتمين، مع تغطية إعلامية لعدة صحفيين ومؤسسات وقنوات إعلامية.
ومن جهة أخرى، تواصلت المعارض والأركان التفاعلية المقامة على مستوى الكلية بمشاركة فعالة للنوادي الطلابية، حيث نظم نادي وسطاء الكتاب معرضًا للكتاب ونشاطًا تفاعليًا بعنوان «رسالة شهيد»، فيما خصص نادي طيف ركنه تحت تسمية «ألوان الحرية… ألوان الطيف»، إلى جانب ركن تعريفي باضطراب التوحد. كما تولى نادي الصحافة عيسى مسعودي مهمة التغطية الإعلامية الخاصة لفعاليات اليوم.
وفي ختام هذه المحطة، وُجّهت كلمات شكر وتقدير إلى جميع النوادي الطلابية الفاعلة، نظير مساهمتها المتميزة في إنجاح هذه الاحتفاليات التاريخية وإضفاء طابع ثقافي وتربوي يعكس وعي الطلبة بأهمية الذاكرة الوطنية.
منور عبدالقادر
