جدة – أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة, الإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين الصهاينة بحماية قوات الاحتلال الصهيوني والتي كان آخرها هجومها المروع على قرية “جيت” شرق قلقيلية بالضفة الغربية من خلال إطلاق النار العشوائي على المدنيين وإتلاف ممتلكاتهم وإحراق منازلهم ومركباتهم وأراضيهم الزراعية, ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين.
واعتبرت المنظمة جرائم المستوطنين المتطرفين “امتدادا” للعدوان الصهيوني المفتوح على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته,”في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني” محملة الاحتلال الصهيوني “المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم الآثمة”.
وطالبت المنظمة, المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي ب “تحمل مسؤولياته” تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وضمان الوقف الفوري والشامل لهذا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.
كما جددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة إلزام الكيان الصهيوني – قوة الاحتلال – ب “تفكيك جميع المستوطنات الاستعمارية ومليشياتها الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة, ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها وتصنيفها كمنظمات إرهابية, وإنهاء منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي لأرض دولة فلسطين”.
يذكر أن أكثر من 100 مستوطن من بينهم مسلحون, هاجموا قرية “جيت,” ليلة أمس الخميس, وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين الفلسطينيين, ما أسفر عن استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما), وإصابة آخرين, وحرق 4 منازل و6 مركبات.وأج