أخباردولي

قبل إسدال الستار على مؤتمر “كوب 29″انقسامات حول تمويل العمل المناخي

مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29)، المنعقد في باكو، أذربيجان، يواجه انقسامات حادة حول تمويل العمل المناخي، مع اقتراب موعد إسدال الستار على القمة. أثارت مسودة الاتفاق المالي التي اقترحتها رئاسة المؤتمر يوم الجمعة جدلاً واسعًا، إذ تدعو الدول المتقدمة لتوفير 250 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2035 لدعم الدول الأكثر فقراً في مواجهة تداعيات تغير المناخ.


النقاط الرئيسية في مسودة الاتفاق:

  1. التزام مالي طويل الأجل:
    • الدول المتقدمة تتحمل العبء الأكبر لتوفير التمويل، بما يعكس مسؤوليتها التاريخية عن الانبعاثات.
  2. الدول النامية:
    • تطالب بآليات واضحة لضمان الالتزام بالتعهدات السابقة وزيادة الدعم المالي والتقني.
  3. الهدف الرئيسي:
    • إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” لتمويل جهود التكيف مع تغير المناخ وتعويض الدول المتضررة عن الكوارث المناخية.

ردود الأفعال:

  1. الدول المتقدمة:
    • ترى أن المقترح طموح لكنه يفتقر إلى آليات تنفيذية واضحة.
    • أعربت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة وألمانيا، عن قلقها بشأن القدرة على الوفاء بهذه الالتزامات.
  2. الدول النامية:
    • انتقدت المسودة باعتبارها غير كافية، مشيرة إلى أن التمويل المقترح لا يعكس حجم الخسائر التي تعانيها.
    • طالبت بآليات لضمان توفير التمويل دون شروط معقدة.
  3. الناشطون البيئيون:
    • وصفوا المسودة بأنها خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح، لكنها تفتقر إلى الجدية اللازمة لمعالجة أزمة المناخ.

تمديد المداولات:

  • سبب التمديد:
    • عدم التوصل إلى إجماع بشأن التفاصيل المالية والجدول الزمني للتنفيذ.
    • الانقسامات بين الدول المتقدمة والنامية حول كيفية توزيع الأعباء.
  • الموعد الجديد:
    • تم تمديد المفاوضات إلى وقت متأخر من مساء الجمعة، مع توقع استمرارها حتى يوم السبت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

التحديات أمام الاتفاق:

  1. التزامات غير مكتملة:
    • التراجع عن وعود تمويل سابقة يثير الشكوك حول الجدية في تنفيذ تعهدات جديدة.
  2. الفجوة بين الطموح والواقع:
    • الدول المتقدمة تواجه ضغوطًا اقتصادية داخلية تجعل الوفاء بالتزامات مالية ضخمة تحديًا كبيرًا.
  3. التغيرات الجيوسياسية:
    • التوترات العالمية تؤثر على التعاون في القضايا المناخية.

التأثير المحتمل للاتفاق:

  • في حال إقراره، سيكون خطوة هامة نحو تحقيق العدالة المناخية.
  • إذا فشلت القمة في التوصل إلى اتفاق، فقد يؤثر ذلك على مصداقية مفاوضات المناخ الدولية ويزيد من تداعيات تغير المناخ على الدول الأكثر هشاشة.

ش ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى