محلي

طيور نادرة في بلاد المهجر ….متى تتفطن الدولة لكفاءاتها الجزائرية المتربعة على عرش الإختراعات بالخارج.⁦

⁩إصطياد العقول .. سياسة الدولة المتقدمة لسرقة الأدمغة العربية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية… وخسائر عربية جراء هجرة العقول للخارج، بسبب عوامل سياسية وإقتصادية، فكل الدول المتقدمة أعدت آليات لجذب العقول لديها ، حيث كفاءة البحث العلمي البشرية والعقول المتميزة في الدول الأفريقية أكثر من الدول المتقدمة، و وشهدت الجزائر خلال فترة الحكم البوتفليقي حالة من إستنزاف المواهب في كافة المجالات، خاصة المجالات الحيوية كالطب والطاقة النووية والاقتصاد في الوقت الذي تحملت فيه ضخ إستثمارات في تعليم هولاء المواهب.⁦

⁩وتنحصر أسباب رغبة هؤلاء في العمل خارج أرض الوطن بإعتبار أن فرص التعلم والتكوين وفرص التطوير الوظيفي والإستقرار المالي، تعتبر لأصحاب العمل من بين الأسباب الرئيسية وراء إنتقال هؤلاء الإطارات إلى الخارج، بالإضافة إلى دوافع شخصية أخرى يتم طرحها، على غرار إكتشاف آفاق جديدة أو ثقافة جديدة أو نمط عيش جديد، أما عن الوجهة المفضلة للراغبين في العمل خارج أرض الوطن، فتؤكد دراسات على أن كندا تعد الوجهة المفضلة للجزائريين الراغبين في الهجرة، مشيرة إلى أن الجزائريين المستعدين للهجرة يضعونها في قمة إختيارهم الوجهة كندا و فرنسا و ألمانيا، ثم تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة المتحدة وبلجيكا.⁦

⁩وتعطي الأرقام في كل مرة عن معدل الأطباء الجزائريين العاملين في المستشفيات الفرنسية، دليلا على أن سياسة تهجير الكفاءات إلى الخارج ما تزال متواصلة، وعدم بذل الحكومة الجزائرية مجهودات لإستعادة هذه الثروة البشرية بحكم أن هذه الكفاءات المغتربة في الخارج وخصوصا فرنساإذ أن ألاف الأطباء الجزائريين يشتغلون بالمستشفيات الفرنسية والكندية.⁦

⁩وهذا نظير توفير شروط الحياة الإجتماعية الكريمة لهم، عكس الجزائر التي أضحت غير قادرة على توفير أدنى شروط الحياة الكريمة لخريجي الجامعات.

#سفيان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى