وطني

الرئيس تبون: 15 مليون تلميذ وطالب يدرسون مجانا بالجزائر وهم الثروة الحقيقية لبلدي

في كلمته أمام المؤتمر القاري حول التعليم والشباب وقابلية التوظيف، ركز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على دور الجزائر في دعم قطاع التعليم والتكوين على المستوى الوطني والقاري، مؤكدًا التزام الجزائر بتطوير التعليم وجعله في صلب استراتيجيات التنمية.

أبرز محاور كلمة الرئيس تبون:

  1. إدماج التكنولوجيا في التعليم:
    • أكد الرئيس حرص الجزائر على إدراج التكنولوجيات الحديثة في التعليم والتكوين، بما يتماشى مع التوجهات العالمية.
    • أبرز إنجاز الجزائر لمدارس متخصصة في الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجيات، كمثال على تعزيز العلوم والتكنولوجيا في النظام التعليمي.
  2. الدور الإقليمي للجزائر في التعليم:
    • أوضح الرئيس أن الجزائر لم تدخر أي وسيلة لدعم التربية والتعليم في إفريقيا، حيث تستقبل أكثر من 6 آلاف طالب إفريقي في مؤسساتها التعليمية.
    • أشار إلى تقديم فرص التعليم والتكوين إلى 65 ألف شاب إفريقي في مختلف التخصصات، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في تعزيز التعاون التعليمي بين دول القارة.
  3. التزام مستمر بالتوسع:
    • أعلن الرئيس التزام الجزائر بمواصلة هذا الدعم من خلال الوكالة الجزائرية للتعاون مع إفريقيا، وتوسيع فرص التعليم للشباب الأفارقة بناءً على طلب أشقائهم.
  4. التعليم كنسبة من المجتمع:
    • ذكر الرئيس أن حوالي 30% من الجزائريين والجزائريات يدرسون في المدارس والجامعات، وهو ما يعكس حجم الاستثمار الكبير في التعليم لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

رسائل رئيسية:

  • التعليم والتكنولوجيا يمثلان جوهر استراتيجيات التنمية الوطنية والدعم القاري.
  • الجزائر تسعى لتكريس دورها كجسر علمي وتربوي بين الدول الإفريقية.
  • التركيز على العلوم المتقدمة والتكنولوجيا يعكس رؤية طموحة لبناء اقتصاد معرفي.

كلمة الرئيس تبون توضح التزام الجزائر برفع مستوى التعليم محليًا وقاريًا، وتبرز أهمية التعاون الإفريقي في مواجهة تحديات المستقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى