دولي

إدانات عربية لخطة إسرائيلية لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل

إسرائيل تعلن خطة ديموغرافية جديدة للجولان

أثارت خطة إسرائيلية تهدف إلى مضاعفة عدد السكان في الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد إدانات واسعة من السعودية، الإمارات، وقطر، ووصفت بأنها انتهاك للقوانين الدولية ومحاولة لتكريس الاحتلال.

تصريحات إسرائيلية:

  • أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته وافقت بالإجماع على خطة بقيمة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) لدعم “التنمية الديموغرافية للجولان”.
  • أكد نتانياهو أن الجولان سيظل تحت السيادة الإسرائيلية “إلى الأبد”، مشيرا إلى أن الخطوة جاءت نتيجة لما وصفه بـ”الفراغ الأمني” في المنطقة بعد سقوط النظام السوري.

مواقف عربية

السعودية

  • أدانت وزارة الخارجية السعودية الخطة الإسرائيلية ووصفتها بأنها “تعطيل لفرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها”.
  • أكدت المملكة على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشددة على أن الجولان “أرض عربية سورية محتلة”.

قطر

  • وصفت وزارة الخارجية القطرية القرار بأنه “انتهاك سافر للقانون الدولي” و”حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية”.
  • دعت قطر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة تلزم إسرائيل بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية.

الإمارات

  • أبدت وزارة الخارجية الإماراتية رفضها للخطة، معتبرة أنها “تكريس للاحتلال وخرق للقوانين الدولية”.
  • أكدت الإمارات حرصها على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، داعية إلى احترام الوضع القانوني لهضبة الجولان.

الخلفية الجيوسياسية

  • احتلت إسرائيل هضبة الجولان عام 1967 وضمّتها عام 1981 في خطوة لم يعترف بها سوى الولايات المتحدة.
  • يقطن الجولان نحو 23 ألف عربي درزي يحتفظ أغلبهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى 30 ألف مستوطن إسرائيلي.

التوتر الإقليمي

  • في الأسبوع الماضي، أمرت إسرائيل قواتها بالانتقال إلى مناطق عازلة خاضعة للأمم المتحدة منذ عام 1974، كما استولت على مواقع استراتيجية خارج المنطقة العازلة، منها جبل الشيخ (جبل حرمون).
  • بررت إسرائيل هذه التحركات بوجود “فراغ أمني” في المنطقة بعد انهيار النظام السوري، بينما واجهت هذه الخطوات إدانات دولية واسعة.

ردود فعل دولية مرتقبة

من المتوقع أن تزيد هذه الخطوة من حدة التوترات في المنطقة، في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات بشأن سياساتها في الأراضي المحتلة. وتبقى الأنظار موجهة نحو المجتمع الدولي لمعرفة ما إذا كانت هناك تحركات لوقف هذه الخطة التي تشكل تصعيدا جديدا في النزاع السوري-الإسرائيلي. ش ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى