أُسدل الستار، مساء السبت، على عملية البحث التي باشرتها فرق الحماية المدنية عقب سقوط حافلة لنقل المسافرين في مجرى وادي الحراش بالعاصمة، في واحدة من أبشع الحوادث التي عرفتها الجزائر مؤخرًا.
وأكد الملازم الأول كريم فحصي، المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن أعوان الحماية المدنية تجندوا منذ اللحظة الأولى للكارثة بحثًا عن مفقودين محتملين، قبل أن تُختتم العملية دون تسجيل ضحايا إضافيين.
🔴 الحصيلة النهائية
-
18 وفاة: (4 نساء و14 رجلًا).
-
24 مصابًا: تم التكفل بهم عبر مختلف المؤسسات الصحية.
🔴 قرارات عاجلة من رئيس الجمهورية
-
منح 100 مليون سنتيم لكل عائلة من عائلات الضحايا، وفق ما أعلنه وزير الداخلية إبراهيم مراد.
-
رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عبّر عن تأثره العميق بالحادث، مؤكّدًا متابعته الدقيقة لكل التطورات.
🔴 إجراءات صارمة من وزارة النقل
-
سحب كل الحافلات المتهالكة التي تتجاوز مدة خدمتها 30 سنة من الحظيرة الوطنية.
-
منح مهلة لا تتجاوز 6 أشهر لتجديد الأسطول.
-
تقديم تسهيلات واسعة للناقلين من أجل استبدال الحافلات القديمة وضمان سلاسة العملية.
هذه القرارات جاءت، حسب بيان وزارة النقل، ضمن مساعي الحكومة لـ تعزيز السلامة المرورية وتحديث أسطول النقل العمومي، بما يضمن للمواطنين خدمات نقل عصرية وآمنة.
ورغم نهاية عملية البحث، إلا أن مأساة وادي الحراش ستظل عالقة في الأذهان كجرس إنذار خطير حول ضرورة معالجة ملف النقل العمومي وإيقاف نزيف الأرواح على الطرقات.
#واد_الحراش #النقل_العمومي #السلامة_المرورية