
الحالة الصحية لترامب تُشعل مواقع التواصل: بين الحقيقة والشائعة
عاد الجدل حول الوضع الصحي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الواجهة، بعدما اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال عطلة نهاية الأسبوع موجة من الشائعات وصلت حدّ ترويج وسم “ترامب مات” على منصة “إكس” (تويتر سابقًا).
غياب يثير التساؤلات
الشرارة الأولى كانت غياب ترامب عن بعض الأنشطة العامة، بالتزامن مع ظهور كدمات متكررة على يده في صور سابقة، ما جعل العديد من رواد المنصات يطرحون تساؤلات حول حقيقة وضعه الصحي.
الرد السريع من ترامب
لم يتأخر ترامب في الرد. فمع تصاعد الوسم، نشر الرئيس الأمريكي عبر منصته “تروث سوشال” رسالة مقتضبة لكنها حاسمة:
> “لم أشعر بأني أفضل حالًا في حياتي قط.”
وبعد ساعات قليلة، التُقطت صور له وهو يتوجه إلى نادي الغولف بفيرجينيا، في أول ظهور علني منذ أيام، برفقة حفيدته، الأمر الذي بدد الكثير من الشائعات.
خلفية طبية تزيد الجدل
من جهة أخرى، كشفت تقارير إعلامية أن ترامب، البالغ من العمر 79 عامًا، يعاني من قصور وريدي مزمن (CVI)، وهو اضطراب شائع عند كبار السن. ورغم أن هذا التشخيص لا يُعتبر خطيرًا في حد ذاته، إلا أن الكدمات على يديه غذّت مخاوف المتابعين، خاصة في ظل استخدامه الدائم للأسبيرين.
مواقع التواصل… ماكينة الشائعات
لم يكن غياب ترامب وحده وراء انتشار الشائعة، بل ساهمت تصريحات نائبه جي. دي. فانس، حين تحدث عن جاهزيته “لأي طارئ رئاسي”، في إذكاء الجدل. لتتحول القصة إلى مادة دسمة للتعليقات الساخرة والنقاشات المحتدمة بين أنصاره وخصومه.
بين الحقيقة والتأويل
في النهاية، بدا واضحًا أن ترامب أراد أن يضع حدًا للجدل سريعًا، لكن الحادثة تكشف مرة أخرى عن قوة مواقع التواصل في صناعة “خبر” قد يهز الرأي العام العالمي، حتى وإن كان بلا أساس.
—
🔹 خلاصة: ترامب بخير، لكن صحته ستبقى مادة مثيرة للجدل في كل غياب أو كدمة جديدة. أما السوشيال ميديا، فستظل دائمًا أسرع من نشرات الأخبار في إشعال الجدل وإشاعة الشائعات.
				
					



Karaköy street art tour Smooth transitions between sites, no waiting around. https://meemelectronics.com/?p=19814