أعتقد ان ما يجري من احداث بالقدس الشريف في هذا التوقيت بالذات مدروس دراسة عميقة نظرا لما يشهده العالم من تحولات في كل المجالات..من ناحية الوعي العالمي بالقضية بعد ما ظن الكثير ان العالم أصبح يتعامل مع الكيان كامر واقع يصفع الاخير على خده الايسر صفعة موجعة وسوف نشهد رغم جائحة كورونا مسيرات منددة في كل بقاع الارض .. اما من الناحية المحلية واخص بذات الدول العربية أصبح الامر هاجس مخيف و مادة دسمة للفوضى لزرع الفتن و التقلب على الحكام و السياسات المنبطحة على الرغم من تدني اوضاعها الاقتصادية و الاجتماعية ..رأي شخصي فاقد الشيء لا يعطيه .. ويجب على الدول طرح موضوع للنقاش بكل شفافية مع شعوبها ..واعادة صياغة قوانينها الداخلية لحمايتها داخليا من الشرخ الذي تمخض بعد احداث الربيع العربي الاخير .. اما بالنسبة لنا كجزائريين القضية تعيش في قلوبنا و عاداتنا و تقاليدنا منذ الازل لا نحتاج الى فيس بوك او تحريض للوقوف الى جنب كل مظلوم مهما كان جنسه او عرقه ..القضية الفلسطينية اراد الله لها التفعيل بعد الركود و استحضر في هذا المقال قول العزيز الجبار ( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ ). بدا العدوان على القدس ممنهج لكن بمنهج العقل القاصر وسوف يعيد التاريخ نفسه ادعوا من منبري هذا كل المثقفين الى الرجوع الى جريدة الأهرام المصرية و قراة ما قبل حرب اكتوبر سوف تستمتع و تسبح حكمة الخالق وتعي ان مهما كان جبروتك و ما تملك من خطط و دراسات تبقى تحتكم الى القوانين الالهية أن الظالم يزول و المظلوم ينتصر و عامل الزمن ماهو الا وحدة للقياس فقط فعند بروز النتيجة لا يذكر احد من البشر الوقت المنقضي لبروزها % والفاهم يفهم” ربيع برهوم .. رأي حر ..
0 20