صحةوطني

وقفة احتجاجية بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة تنديداً لوفاة مواطن من مدينة بريكة “حُرم من الفحص بسبب ثقله”

تجمّع مواطني مدينة بريكة يوم السبت الموافق ل 11اكتوبر 2025 في وقفة احتجاجية سلمية أمام المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، للاحتجاج على الظروف التي أدت إلى وفاة المواطن أيوب مباركي، والذين ياكدون أنه حُرم من إجراء فحص “السكانار” (الموجات فوق الصوتية) بسبب وزنه الزائد، بحجة أن جهاز الفحص لا يتحمل ذلك خوفاً من تعطله.

رفع المحتجون لافتات كتب عليها “العلاج حق الجميع ” و”نكالب بفتح تحقيق “، معبرين عن صدمتهم من أن يكون عطل جهاز طبي سبباً في حرمان مريض من التشخيص والعلاج.
بحسب ما أورده المحتجون وأقارب الفقيد،فإن حالة المرحوم أيوب مباركي تطلبت إجراء فحص تصويري حاسم (السكانار) لتشخيص حالته بدقة. ومع ذلك، تم رفض إجراء الفحص له بحجة أن وزنه يتجاوز الحد المسموح به لجهاز الفحص المتوفر في المستشفى، خشية تعطله. مما توجه اقارب المصاب الى العيادات الخاصة وللاسف نفس ردة الفعل ،وقد تسبب هذا الى إثارة موجة من الانتقادات من طرف أقارب المعني وساكني مدينة بريكة وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الاخير تم فحص المصاب ولكن للاسف تسبب تأخير تشخيص حالته وتدهورها مما أدى الى وفاته.
قال صرح أحد أقارب الفقيد خلال الوقفة:”بانه لم يمت باصابته ، بل مات بالإهمال وبعقلية الرفض. كيف لمستشفى جامعي أن يرفض علاج مريض لأن جهازه قد يتعطل؟ أين البديل؟ أين المسؤولية؟”. وأضاف متسائلاً: “هل حياة الإنسان أرخص من صيانة جهاز؟”.
لم يوجه المحتجون انتقاداتهم فقط لنقص الإمكانيات،بل أيضاً “لعقلية الإدارة” التي تفضل الحفاظ على الجهاز على حساب حياة المريض. وطالبوا بوجود خطط بديلة وأجهزة اخرى قادرة على استيعاب جميع الحالات دون تمييز.

كما طالب المحتجون بفتح تحقيق عاجل وشفاف في ملابسات الوفاة،ومحاسبة كل من تسبب في حرمان المريض من حقه الأساسي في التشخيص. كما نادوا بتجهيز المستشفيات العمومية، في مدينة بريكة وتوفير أجهزة السكانار ذات سعة تحمل عالية وتوفير بدائل فورية للحالات الاستثنائية
اكرام .ر
مراسلة صحفية في قناة اوراس tv📺

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى