
هاجم عدد من أساطير الدوري الإنجليزي، من بينهم روي كين وإيان رايت وبول سكولز، النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، عقب مباراة فريقه أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني في دوري أبطال أوروبا، واصفين أداءه بـ”المتراجع” و”المتفرج”، بل وذهب بعضهم إلى تسميته “أسوأ أفضل لاعب في العالم”.
وجاءت الانتقادات بعد أن جلس صلاح على مقاعد البدلاء في قرار مفاجئ من المدرب الهولندي آرني سلوت، الذي فضّل عدم إشراك الهداف المصري أساسياً، في ظل تراجع مستواه في الأسابيع الأخيرة.
وقال روي كين، قائد مانشستر يونايتد السابق، في تصريحات لمدونة “أوفرلاب” الصوتية:
“لا أحد يعلم ما الذي يحدث مع صلاح، لكن من الواضح أن مستواه تراجع كثيراً، ولهذا فإن استبعاده من التشكيلة الأساسية أمر منطقي”.
أما إيان رايت، أسطورة أرسنال، فقال:
“لنكن صريحين، محمد صلاح لا يلعب جيداً. يبدو كأنه متفرج داخل الملعب. أين الحماس الذي كان يميّزه؟ لقد نسي طريقة لعبه المعتادة”.
وأضاف رايت أن غياب ترنت ألكسندر أرنولد أثّر على صلاح، موضحاً:
“حين لا يتواجد ترنت، صلاح يفقد أحد أهم مصادر الإمداد بالكرات. هناك فجوة واضحة في أدائه”.
في المقابل، كان بول سكولز أكثر حدة في نقده للنجم المصري، قائلاً:
“حتى عندما كان يسجل الأهداف، كان مستواه الفني ضعيفاً. الآن وبعد أن توقفت أهدافه، بدأ الجميع يلاحظ مدى سوء قراراته داخل الملعب. إنه يقدم أداءً يجعل البعض يراه أسوأ من يُلقّب بالأفضل في العالم”.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت يواجه فيه صلاح ضغوطاً متزايدة من جماهير ليفربول، التي اتهمته مؤخراً بـ”الأنانية والتراجع البدني”، مطالبةً المدرب بإراحته حتى يستعيد مستواه المعهود.
المصدر العربية وكالات



