
تعهد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، بمواصلة الجهود حتى تُستعاد رفات جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين أو المتوفين في قطاع غزة، في تصريح أدلى به خلال زيارته لإسرائيل واجتماعه مع أقارب جنديين يحملان الجنسيتين الإسرائيلية-الأمريكية، وهما من بين 13 جثمانًا ما تزال في القطاع.
وجاء في منشور لروبيو على منصة “إكس”: «لن ننسى أبدا أرواح الرهائن الذين قضوا في أسر حماس. التقيت اليوم عائلتي المواطنين الأمريكيين إيتاي تشين وعومر نيوترا. لن نوقف جهودنا حتى تتم استعادة رفاتهم — ورفات جميع الآخرين».
وقد أعرب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين عن شكره لروبيو عبر “إكس” قائلاً: “يجب أن يعود 13 رهينة إلى ديارهم. 13 عائلة بحاجة إلى إجابات. أرجوكم لا تتوقفوا – حتى يتم تحرير آخر رهينة”.
تأتي هذه التعهدات في خضم سلسلة زيارات لمسؤولين أمريكيين إلى إسرائيل هذا الأسبوع هدفت إلى ترسيخ وقف إطلاق النار الهش الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول. ومن بين الزيارات التي تلت: مبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف، ومستشار البيت الأبيض السابق جاريد كوشنر، ونائب الرئيس جاي دي فانس.
وكانت صفقة الأسرى قد أسفرت، بحسب الاتفاق، عن تسليم حماس 20 رهينة كانوا على قيد الحياة في 13 أكتوبر/تشرين الأول مقابل إطلاق نحو ألفي معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية. كما تسلمت إسرائيل حتى الآن 15 من بين 28 رفاتًا تعهدت حركة حماس بإعادتها، فيما قالت الحركة إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت والمعدات للعثور على بقية الجثامين وتسليمها.
وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن “حماس ستُقضى عليها” إذا لم تلتزم بشروط وقف إطلاق النار، بحسب تصريحات نقلت خلال الأيام الماضية.
ويُعد ملف استعادة الرفات واحداً من الملفات الحساسة والإنسانية التي تثير ضغوطًا محلية ودولية على جميع الأطراف، ويبرز دور الوساطة والدبلوماسية الدولية في محاولات التوصل إلى تسويات وتطمينات لعائلات الضحايا وللمجتمع الدولي على حد سواء.
المصدر فرانس24 وكالات



