أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أن مكافحة شبكات تهريب المخدرات تتطلب احترام سيادة الدول والتعاون الدولي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي مع نظيرته المكسيكية كلاوديا شينباوم.
وقال ماكرون إن “مكافحة مهربي المخدرات هي قضية تعنينا جميعًا”، مشددًا على أن هذه الجهود “يجب أن تقوم على التعاون بين الدول ذات السيادة واحترام سيادة كل منها”.
“احترام السيادة أولًا”
تصريحات ماكرون جاءت في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضرباتها الجوية منذ مطلع أيلول/سبتمبر الماضي في المحيط الهادئ وجزر الكاريبي، مستهدفة زوارق يُعتقد أنها تابعة لشبكات تهريب المخدرات، ما أثار انتقادات من بعض الحكومات في أمريكا اللاتينية حول ما وصفته بـ”تجاوز للسيادة الإقليمية”.
“الاتفاق التجاري مع ميركوسور”
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس الفرنسي إلى الملف التجاري بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور في أميركا اللاتينية، مؤكدًا أنه “يبقى يقظًا” بانتظار “أجوبة واضحة” بشأن البنود التي تهم الزراعة والبيئة.
وقال ماكرون:
“بدأت المفوضية الأوروبية تستمع إلينا… كنت أكثر إيجابية عندما أدخلنا بندًا جديدًا يتعلق بحماية الزراعة. لكنني أبقى يقظًا لأنني أدافع عن مصالح فرنسا”.
“زيارة لتعزيز الشراكة”
وتأتي زيارة ماكرون إلى المكسيك في إطار جولة أمريكية لاتينية تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي ومكافحة الجريمة المنظمة وتغير المناخ، إضافة إلى دعم الشراكات السياسية بين باريس والعواصم اللاتينية.
المصدر فرانس 24 وكالات
