يتوجه نحو 6.5 ملايين ناخب في هندوراس اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، في تصويت رئاسي يُعد حاسماً للسنوات الأربع المقبلة. وتتمحور المنافسة بين استمرار الحكومة اليسارية الحالية بقيادة الرئيسة شيومارا كاسترو أو عودة اليمين إلى السلطة، في مواجهة قوية بين خمسة مرشحين، ثلاثة منهم متقاربون في استطلاعات الرأي، ما يجعل قبول النتائج المحتملة أمراً حساساً في حال التعادل.
ويخوض الانتخابات المرشحة اليسارية ريكسي مونكادا (60 عاماً)، ضد مرشحين من اليمين، أبرزهم رجل الأعمال نصري أسفورا (67 عاماً) من الحزب الوطني، الذي يحظى بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ونجم التلفزيون سلفادور ناصرالا (72 عاماً) من الحزب الليبرالي.
وتجرى هذه الجولة الانتخابية في دورة واحدة، لاختيار الرئيس الجديد، إلى جانب انتخاب 128 نائباً في البرلمان ومئات رؤساء البلديات، ما يجعل الانتخابات محطة أساسية لتحديد التوازن السياسي في البلاد.
ويخشى مراقبون من احتمال حدوث توترات سياسية إذا جاءت النتائج متقاربة، في ظل الانقسامات الحادة بين مؤيدي التيارين اليساري واليميني، وتدخلات بعض الأطراف الخارجية التي قد تؤثر على مجريات العملية الانتخابية.
📚 المصادر:
-
وكالة رويترز – تغطية الانتخابات في هندوراس
-
فرانس24 – تقرير حول الانتخابات الرئاسية في هندوراس
-
بيانات رسمية صادرة عن اللجنة الوطنية للانتخابات في هندوراس
