ثمن اعضاء نادي شباب القادة الجزائريين جهود مهندسات النظافة وسهروا على برمجة يوم مميز والتفاتة جميلة في حق عاملات التنظيف عرفانا لهم على كل ما يبذلونه من جهد للحفاظ على سلامة المحيط الجامعي للطالب، حيث نظم الحفل على شرفهن في مركز البحث العلمي باتنة2 (المحافظة سابقا)، وذلك وفقا للبرنامج المسطر للفعالية، حيث استهل الافتتاح بايات بينات بصوت القاريء يونس درغال، أين وقف الحضور بعدها لأداء السلام الوطني، لتمنح كلمة إلى السيد عميد كليه التكنولوجيا عبد الحفيظ بريمة، متفضلا بالشكر والامتنان والتهاني لهؤلاء النسوة الفضليات ذو الضمير الحي الذي لا يموت، منوها عن امتنانه لأعضاء ذات النادي وكل المشرفين عليه كونهم جسو النبض عن هذه الشريحة التي من المفروض هي أهل لاستحقاق التكريم والتحية لهم تحية الجندي في معركة الكرامة فوق كل شيء، وفي سياق يتبع ألقى رئيس النادي ايمن بالة جمله المفيدة المركزة على اهداف هذه الالتفادة ووجوبها دون طلب فالأخلاق تفرض دعمهم فما بالك المباديء العامة، كما أننا نأمل في الحفاظ على خطوة التغيير من خلال مباديء نشر الخير والتراحم يما بيينا كطلبة اتجاه مهندسات النظافة، وحسب الكاتب العام للنادي أيمن ميحي معرجا على تعريف الحملة المؤطرة مسبقا ليومين متتالين أنها بادرة خير وتطوع انساني من شأنها ان تكون فترة استراحة ولو مؤقتة لمهندسات النظافة لنعلمهم بأسلوبنا الخاص اننا لا شيء من دونهم، متوجها لهن بالتهاني والتبريكات على أمل بث الفرحة في قلوبهم ورسم البسمة على وجوههن المتعبة، وهو نفس ما نوه عنه المدير الفرعي للانشطة الرياضية والثقافية باتنة2، السيد فريد بلعقون، متوجها بالشكر لنادي وطاقمه الاداري على كل المجهودات التي يقدمها من اجل هذه الشريحة، ناصحا الطلبة بضرورة اعتناق هذا المسلك بكونه دليل على الوعي وعلى المسار الصحيح، ليُسدل الستار بعدها على مداخلة توعوية قدمتها ماية عبد النوري ملخصة كلامها في أهم النقاط المستخلصة من تجربة العمل محل موظفات النظافة ان دل على شيء وإنما يدل على صفة الوعي التي اخترقت أذهان الطلبة من خلال هذه المبادرة الطيبة، التي من شانها كشفت قيمة الجامعة من دون منظفات فهي تساوي الصفر لا محالة، وتفعيلا لدور هذه الشريحة تم تنظيم نشاط موسيقي وعرض مسرحي من اخراج نادي البيرق والموسومة بعنوان(الخير من المرأة والشر من المرأة)، ليختتم الحفل بتكريم 28 عاملة نظافة في يومهن العالمي والتقاط صور تذكارية وتقاسم فرحة هذه المناسبة الميمونة بتناول الإكراميات والافتراق على أمل الاجتماع مجددا في مجالس الخير وتقوى الله في الآخر.
تغطية/ حماني عائشة
