أكدت المصالح الفلاحية، بولاية أولاد جلال، أن أكثر من 270 ألف نخلة، من تمور دقـلـة نـور، ستستفيد من حملة مكافحة داء بوفرة التي انطلقت بهذه الولاية، في الـفـاتـح مـن شـهـر جـويـلـيـة.الجاري، حيث مـن المـنـتـظـر أن تـوكـل مهمة تنفيذ هذه الحملة إلى ثلاثة أطراف معنية، هي الأقسام الفرعية للفلاحة عبر دائرتي الولاية، والمعهد الوطني لحماية النباتات، وكذا الخواص من المستثمرين الشباب، من أصحاب المؤسسات المقاولاتية، وبحسب مدير المصـالـح الفلاحية بأولاد جلال، فإن مصـالـح الأقسـام الـفـلاحـيـة ستتكفلبمعالجة أكثر مـن 125 ألـف نـخـلـة.والمعهد الوطني لحماية النباتات 75 ألف نخلة، فيما سيتكفل المستثمرون الشباب بتنفيذ حملة مكافحة بوفروة لفائدة 70 ألف نخلة. ولأن هذه الحملة تكتسي أهمية بالغة، فإن مدير المصالح.الفلاحية السيد نجيب بوحالة لم يتردد في مـطـالـبـة الـفـلاحين بمد يـد الـعـون لإنجاح هذه الحملة، مع أخذ الحيطة والحذر ومـواصـلـة المراقبة والمتابعة الدائمة حتى يتسنى لهم حماية نخيلهم من داء بوفرة، الذي يعد مع سوسة التمر من أبرز وأخطر الأمراض التي تصيب منتوج التمور. وفي غياب إحصائيات رسمية أو حتى محلية حول مدى انتشار هـذا المرض عـلـى مـسـتـوى واحـات و غابات النخيل بولاية أولاد جلال حاليا، فـإن عـديـد الـفـلاحين والمختصين يؤكدون أن كل الظروف المناخية الحالية مساعدة جدا على انتشار هذا الداء، ومـن ذلك الحرارة والجفـاف وقـلـة تساقط الأمطار و انتشار الغبار، وهذه جميعها تعد ظروفا مساعدة كثيرا علىظهور وانتشار الحشرة المسببة لبوفروة.
إلى ذلك تبقى اليقظة وسرعة المعالجة الـفـرديـة، أكثر مـن ضـرورة بـالـنـسـبـة للفلاحين الذين سوف لن تمسهم حملة المكافحة والراغبين في حماية نخيلهم ومنتوج تمورهم من داء بوفروة.#هديل لنصاب#الأوراس tv