محلي

كانت تروج ببلعباس في ظروف غير صالحة للاستهلاك مديرية التجارة تحجز 7.5 قنطار من البطاطا وتتلف 84كغ من التفاح و 252من التمر و 321 من الزلابية.

تجندت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس على وقع فيديو لتاجر التمر بالولاية بعدما أثار جدلا عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول جودة التمر ، كما روج له سعر 600دج للصندوق بوزن 12 كغ ، حيث تدخلت مصلحة المستهلك وقمع الغش من أجل التحقيق حول جودة الثمور المباعة، وبعد التحقيق الذي تبين من خلاله أن كل التمور غير صالحة الإستهلاك ، لتقوم ذات المصلحة بحجز 30 صندوقا من التمر بما يعادل 252كلغ و 20 صندوقا من التفاح الفاسد بوزن 84 كغ وحجز كمية من البطاطا الصالحة للاستهلاك بحوالي 7.5 قنطار والتي وجهت لمديرية التضامن الإجتماعي ، وإتلاف التمور والتفاح الفاسد ، في وقت تم تحرير محضر متابعة قضائية ضد المخالف لعدم حيازته على سجل تجاري يخول له النشاط ولمخالفة إلزامية مطابقة المنتوج ، وعليه تدعوا مديرية التجارة خلال شهر رمضان وخاصة في الأزمة الحالية للبلاد الحذر واتخاذ كافة التدابير الوقائية على المادة التي يقتضيها المستهلكوفي سياق متصل تم إتلاف 321 كغ من الزلابية داخل محل سري ببلدية عين البرد إثر مداهمة قامت بها مصالح مديرية التجارة بالتنسيق مع مصالح الإقليمية للدرك الوطني بعين البرد محلا سريا لصناعة حلويات تقليدية “الزلابية ” بطريقة غير شرعية ، حيث تم حجز 321 كلغ من الزلابية والعتاد الخاص بصناعة الحلويات التقليدية، كما تم حجز كمية معتبرة من البيض والعسل الغير الصالح الإستهلاك ، أين تم إتلاف كل السلع، في حين كشفت رئيسة مصلحة قمع الغش بمديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس السيدة “ياسمين أبركان ” أن التاجر غير شرعي كان يستعمل معدات غير ملائمة بما لا يطابق ملاءمة الأغذية إلى جانب الأواني غير النظيفة وتواجد مادة البيض خارج عن التبريد فيما يقوم البائع بالطهي بما لا يسمح للمادة وسط الحرارة ما يؤدي إلى إتلافها هذا إلى جانب الأرضية المشمئزة التي كانت الصناديق موضوعة عليها ، وكذا أشارت المتحدثة أن مديرية التجارة حريصة على تطبيق تعليمات صارمة فيما يتعلق بشروط النظافة بالإضافة إلى السهر على نوعية السلعة المعروضة للبيع وحماية المستهلك خاصة ما تعلق منها بمراقبة السلعة المعروضة للبيع، كما تم على إثر هذا غلق المحل التجاري السري ببلدية عين البرد بسبب إرتكابه عدم إحترام شروط النظافة وعدم حيازته لسجل تجاري وعدم سلامة المنتوج للمستهلكين.

ب.ن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى