
●وجه جان إيف لودريان رسالة سلام إلى العالم الإسلامي هذا الخميس. واكد وزير الخارجية الفرنسى ان فرنسا دولة التسامح وليست ازدراء او رفض ، لا تستمع إلى الأصوات التي تسعى إلى تأجيج عدم الثقة. دعونا لا نسمح لأنفسنا بأن نكون حبيسة تجاوزات أقلية من المتلاعبين.
●واجهت فرنسا مناخا من الغضب في العالم الإسلامي منذ دعم الرئيس إيمانويل ماكرون لنشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد بعد هجوم إسلامي أودى بحياة معلم عرضها على طلابه. وفي هذا السياق، أسفر هجوم بسكين عن مقتل ثلاثة أشخاص هذا الخميس في كنيسة في قلب نيس، وطعنت وقفة احتجاجية في القنصلية الفرنسية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
●وتابع رئيس الدبلوماسية الفرنسية ان الدين والثقافة الاسلامية جزء من تاريخنا الفرنسي والاوروبي ونحن نحترمه مضيفا ان المسلمين ينتمون الى طائفتنا الوطنية التي تضمن لهم حرية العبادة.
●لا يمكننا قبول حملات التضليل والتلاعب هذه لأنها تهدف إلى تشويه وتشويه هذه الحقائق في إشارة إلى الاتهامات بأن المسلمين يتعرضون للتمييز في فرنسا. واضاف ان الاقوال والافعال لها عواقب تضع مرتكبيها في المحاسبة وفرنسا لا تنسى ابدا من دون ان يسمي اي مجموعة او بلد معين.
●كانت فرنسا وإيمانويل ماكرون هدفا لهجمات كلامية خبيثة في تركيا لعدة أيام، لا سيما من قبل رئيسها رجب طيب أردوغان. العديد من الدول في أوروبا وأماكن أخرى لا ينخدع. نحن نرى جيداً ويرى شركاؤنا أن ما هو على المحك هو معركة أساسية تكاد تكون وجودية ضد التطرف والتطرف الديني.
●واكد لودريون اننا لن نساوم ابدا على قيمنا الانسانية للحرية ونموذجنا للديمقراطية والتعددية . واضاف ان قيم النموذج الديمقراطى الفرنسى يجب ان تظل بوصلتنا و لا شىء سيكون اسوأ من الوقوع فى الافخاخ التى تقع فيها وعثرات الدمج والارتباك .
● فيما قدم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تعزية بصفة رسمية للفرنسين عقب هجمة اليوم والتي استهدفت ثلاثة اذخاص بكنيسة بنيس واعتبر هذا العملية بالبربرية



