●وأعلن رئيس الحكومة أيضاً قصر الدعوات إلى الوطن على شخص واحد، وتمديد فترة العطلات المدرسية لمدة ثلاثة أيام، حتى 15 نوفمبر. في الهواء الطلق، سيكون من الممكن الانتقال إلى أربعة من خلال احترام الإيماءات الحاجز.
●إنه إحتواء… لكن ذلك يسمح بتشغيل المصانع، وهذا سيسمح للمدارس بإعادة فتح أبوابها بحذر بعد 15 نوفمبر، وهذا لن يسمح للناس بالغرق في العزلة، ولا يشمل تشديد التدابير، الذي تبرره الحالة الحرجة في المستشفيات، فرض قيود على السفر.
●بلدنا في حالة طوارئ صحية. الضغط في المستشفيات هائل والعاملون في مجال الرعاية الصحية يبذلون جهوداً خارقة لإنقاذ الأرواح كل يوم، قال ألكسندر دي كرو متوقعاً أنه بحلول منتصف نوفمبر سيكون هناك 2800 شخص في العناية المركزة.
●بلجيكا لديها الآن أكثر من المرضى فيروس كورونا في المستشفيات مما كانت عليه في ذروة الموجة الأولى في أوائل الربيع. وكان فى البلاد التى يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة يوم الجمعة 6187 مريضا فى المستشفيات ، من بينهم 1057 فى العناية المركزة . وعلى مدى الأسبوع الماضي، سجلت أكثر من 000 100 إصابة جديدة (أكثر من 000 15 إصابة يوميا في المتوسط)، وهو رقم قياسي.
●ومنذ منتصف اكتوبر، أصبح العمل عن بعد هو القاعدة بالفعل، وفرض حظر التجول بين منتصف الليل والساعة الخامسة صباحا، واضطرت المقاهي والمطاعم بالفعل إلى إغلاق أبوابها. لكن البلاد انقسمت خلال الأسبوع الماضي في إدارة الأزمة الصحية. يوم الجمعة الماضي، كما دعا الخبراء إلى صدمة كهربائية لإعادة التمويل، الكسندر دي كرو أعلن قيود جديدة تقتصر على الرياضة والترفيه، وترك المحلات التجارية والمدارس مفتوحة.
●وقد أكسبه هذا النهج المدروس دفعة من النقد. وبعد بضع ساعات، قررت سلطات مقاطعات والونيا الخمس، وهي الجزء الناطق بالفرنسية، تشديد هذه التدابير. وقد تم تحديد حظر التجول من الساعة 00/10 حتى الساعة 00/18.
●وقد أُغلقت الجامعات واقتصرت الزيارات إلى دور التقاعد على شخص واحد. وتلتها منطقة بروكسل التي يبلغ عدد سكانها 1.2 مليون نسمة، في اليوم التالي، كما تمدد حظر التجول وفرضت إغلاق المتاجر في الساعة الثامنة مساء، وحظر على الأنشطة الثقافية والرياضية.
