أخبار

عاصمة كاراباخ مستهدفة مرة أخرى بالقصف الليلي فيما لم يكشف بعد على تعداد الخسائر البشرية والمادية.

 

●طوال الليل، ترددت صفارات الإنذار في المدينة. وفي مساء يوم امس الأربعاء، من الساعة الخامسة مساءا الى مناصف الليل تعرض ستيباناكيرت للقصف في أزبيبجان.
●قذفات ضربت، مثل الليلة السابقة، عاصمة جمهورية ناغورني كاراباخ المعلنة من جانب واحد، وهي منطقة انفصالية يسكنها أساسا الأرمن، كل ساعة تقريبا. ولا يتم حالياً الكشف عن الخسائر البشرية والمادية لهذه الضربات الأخيرة.
●ولا يعرف على وجه اليقين نوع الأسلحة التي تستخدمها القوات الأذربيجانية، ولكن السلطات المحلية تدين قصف  سمارتش للمناطق الحضرية. صواريخ 300 ملم القاتلة، ورثة الكاتيوشا الشهيرة، الملقبة بـ “أجهزة ستالين”.
●والأجهزة غير المنفجرة، التي يبدو أن هذا النوع من الذخيرة، ظاهرة في المدينة، في حين أن المنازل قد نسفت تماماً بسبب هذه الطلقات، مع حفر تصل أحياناً إلى عشرة أمتار، وهي علامة على قوة القنابل المستخدمة.
●وعلى الجانب الاذربيجاني اتهم الانفصاليون الارمن صباح اليوم الخميس ايضا باطلاق النار على المدنيين في المناطق المأهولة بالسكان ليلا وفي الصباح، مستشهدين بمناطق باردينسك واغدابيدين وغورانبوي وترتر واغدام. وذكرت وزارة الدفاع الاذربيجانية  ان هناك قتلى وجرحى.
●وفي خط المواجهة نفسه، وصفت وزارة الدفاع في كاراباخ الحالة بأنها مستقرة ولكنها متوترة بين عشية وضحاها. واضاف ان المعارك استؤنفت (صباحا) في الشمال والجنوب.
●ومن المنتضر ان يلتقي اليوم في جنيف ممثلو الوسيط التاريخي للنزاع، الرئيسان المشاركان لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا).
●وفي هذا السياق، استبعدت متحدثة باسم الدبلوماسية الأرمينية عقد اجتماع في جنيف للوزيرين الأذربيجاني والأرمن، لأنه لا يمكنك التفاوض بيد والقيام بعمليات عسكرية مع الأخرى. ولذلك، لا يتوقع أن يمثل أرمينيا أحد كبار مسؤوليها يوم الخميس.
●ويحاول هذا الوسيط الدولي منذ منتصف التسعينات إيجاد حل تفاوضي للصراع. وكانت الحرب الأولى بين الانفصاليين الأرمن والقوات الأذربيجانية، في سقوط الاتحاد السوفياتي، قد خلفت 30,000 قتيلو الطائرات بدون طيار أيضا تحلق بانتظام فوق المدينة، بدلا من ذلك خلال النهار، وتنفيذ طلقات معزولة على ما يبدو أكثر استهدافا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى