


لا شيء أبشع من العطش وجفاف ملايين الأشجار في منطقة واد بجر قرية الزاويةأين الجفاف المدقع وفقدان لأهالي المنطقة مياه السقي بعد أن جف الواد بصفة نهائية ذالك الواد الذي كان أهم شريان مائي تسقى منه آلاف ملايين الأشجار على إختلاف أنواعها منذ عقود طويلةهذه الأزمة ألقت بظلالها على كل الفلاحين ومالكي البساتين وكل الأهالي الذين سكنو هاذه القرية قرية الزاوية والذين يعيشون من هذا الواد مصدر مياههم الوحيد الفلاحون في قرية الزاوية والتي كانت تعرف بالمثلث الأخضر لم يصبرو على حالتهم والتي بدأت تسوء عاما بعد عام وهم يشاهدون ممتلاكلتهم التي تموت تدريجياً فتعالت اصواطهم في كل مكان وكل مكتب حكومي من أجل إنقاذ ما تبقى من أشجار الزيتون والمشمش والتين والعنب والرمان والتي كانت تدر عليهم قوت يومهم وتمكنهم من العيش الكريم مامضى من السنين واليوم أهالي قرية الزاوية تذمرو مما آلت إليهم أوضاعهمأهالي قرية الزاوية يطالبون الحكومة الجزائرية وعلى رأسهم والي ولاية خنشلة بإجاد حل لشح المياه التي ستقضى على أراضيهم وبساتينهم من ملايين الأشجار المثمرة وإحالتها إلى أراضي جرداء#حسان_كريكرو#أوراس_TV



