وطني

السيد عطاف يباشر مهامه كوزير دولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية

تسلم السيد أحمد عطاف اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة مهامه كوزير دولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. وأشرف في ذات المناسبة على تنصيب كل من السيدة سلمة بختة منصوري ككاتبة دولة مكلفة بالشؤون الإفريقية، والسيد سفيان شايب ككاتب دولة مكلف بالجالية الوطنية بالخارج، في خطوة تعكس الأولوية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للملفات الاستراتيجية ذات العلاقة بالسياسة الخارجية الجزائرية.

تصريحات وزير الدولة أحمد عطاف:

  • عبّر عن شكره لرئيس الجمهورية على ترقيته إلى رتبة وزير دولة وتدعيم الوزارة بكاتبي دولة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على الأهمية الكبرى التي توليها الدولة لملفات الشؤون الإفريقية والجالية الوطنية بالخارج.
  • أشار إلى ضرورة توطيد العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية وتعزيز الدور الجزائري في العمل الإفريقي المشترك تحت راية الاتحاد الإفريقي.
  • أكد أن الجالية الوطنية بالخارج تعتبر جزءًا أساسيًا من رؤية الرئيس لبناء الجزائر الجديدة، حيث تسعى الدبلوماسية إلى تعزيز دور الجالية في التنمية الوطنية.
  • شدد على ضرورة استمرار الجزائر في أداء دورها كدولة محورية في المنطقة وعلى الساحة الدولية، ملتزمة بمبادئها في الدفاع عن حقوق الشعوب وتقرير المصير.

رؤية كاتبي الدولة:

السيدة سلمة بختة منصوري:

  • أكدت أن تعزيز التضامن القاري والعمل الإفريقي المشترك هو أولوية خاصة في ظل التحولات العميقة والتحديات الأمنية والتنموية التي تواجه إفريقيا، خصوصًا منطقة الساحل.
  • شددت على أن الهدف هو تمكين الدول الإفريقية من الدفاع عن مصالحها وقضاياها العادلة في المحافل الدولية بصوت موحد.

السيد سفيان شايب:

  • عبّر عن شكره لرئيس الجمهورية على الثقة الممنوحة له، مشيرًا إلى أن استحداث هذا المنصب يعكس التزام الدولة بحماية حقوق الجالية وتعزيز روابطها بالوطن الأم.
  • التزم بالعمل على تطوير استراتيجيات تفاعلية مع الجالية ودمجها بشكل أفضل في مسار التنمية الوطنية.

التحديات المقبلة:

تطرق السيد عطاف إلى طبيعة المرحلة الراهنة التي تتسم بتغيرات عالمية سريعة، تتطلب من الدبلوماسية الجزائرية استباقية ومرونة لمواكبة التحولات الدولية، مع التركيز على القيم والمبادئ التي صقلت الهوية الخارجية للجزائر، مثل العدالة الدولية واحترام القانون.

الخلاصة:

يعكس هذا التوجه الحكومي اهتمامًا متزايدًا بتعزيز الدور الجزائري إقليميًا ودوليًا، سواء من خلال ترسيخ التعاون الإفريقي أو ربط الجالية الوطنية بالخارج بمسار التنمية الوطنية.ش.ع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى