تسلمت السيدة كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء، منصبها الجديد على رأس وزارة العلاقات مع البرلمان، خلفًا للسيدة بسمة عزوار، إثر التعديل الحكومي الذي أعلنه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يوم الاثنين.
تأكيد على التكامل بين السلطتين:
خلال مراسم تسليم واستلام المهام، أعربت السيدة كريكو عن شكرها وامتنانها لرئيس الجمهورية على الثقة التي منحها إياها، مؤكدة إدراكها الكامل لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، خاصة في تعزيز التكامل المؤسسي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وأشارت إلى أن هذا التكامل يُعد ركيزة أساسية لتحقيق المصلحة العليا للجزائر، مشددة على أهمية التعاون الفعّال لضمان التناغم في صياغة وتطبيق السياسات العامة.
رؤية تطويرية للوزارة:
- فتح ورشات عمل استراتيجية: أعلنت الوزيرة الجديدة عزمها على مباشرة ملفات محورية تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الحكومة والبرلمان، بما يساهم في تفعيل العمل التشريعي والتنفيذي بطريقة أكثر نجاعة وشفافية.
- الاستفادة من الخبرات المتراكمة: أثنت على جهود الوزيرة السابقة، السيدة بسمة عزوار، وعلى كفاءة إطارات الوزارة، مما يعكس احترامها للإنجازات السابقة وسعيها للبناء عليها لتحقيق المزيد من التطوير.
أهمية الدور المؤسسي للوزارة:
تعتبر وزارة العلاقات مع البرلمان محورًا أساسيًا في تعزيز الديمقراطية التشاركية، من خلال:
- تيسير التواصل بين السلطات: ضمان تدفق سلس للمعلومات بين الحكومة والمجلسين التشريعيين.
- متابعة التشريعات والمبادرات: مراقبة تنفيذ النصوص القانونية والمساهمة في صياغة مشاريع القوانين بالتشاور مع البرلمان.
- إرساء شراكة استراتيجية: دعم الحوار البناء لتعزيز الثقة المتبادلة بين المؤسسات الوطنية.
تطلعات مستقبلية:
تتجه الوزارة تحت قيادة السيدة كريكو نحو تعزيز الرقمنة لتسهيل العمليات التشريعية وتحقيق الكفاءة، إلى جانب التركيز على بناء قدرات الكوادر العاملة بما يتماشى مع تطلعات الجزائر نحو عصرنة الإدارة وتحقيق التنمية المستدامة.
بتولي السيدة كريكو هذا المنصب، تُؤكد الجزائر التزامها بتعزيز الأطر المؤسسية الداعمة لدولة القانون والحوكمة الرشيدة.