أوروبا – ألمانيا
أعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، يوم الجمعة، حل البرلمان الألماني وتحديد يوم 23 فبراير/شباط 2025 موعدًا لإجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد انهيار الحكومة الائتلافية برئاسة المستشار أولاف شولتز.
أسباب حل البرلمان
- انهيار الائتلاف الحكومي: نتيجة خلافات داخلية حول كيفية معالجة الأزمات الاقتصادية التي تواجه ألمانيا.
- الجدل حول الأمن والهجرة: تأجج النقاش بعد حادثة دهس في سوق ميلادية، أعادت القضايا الأمنية إلى صدارة النقاش العام.
تصريحات الرئيس شتاينماير
في خطاب إعلان حل البرلمان:
- شدد على أهمية تحقيق الاستقرار السياسي، في ظل التحديات التي تواجه البلاد.
- دعا إلى حملة انتخابية تتسم بالاحترام والشفافية، محذرًا من مخاطر التدخل الخارجي، خصوصًا عبر منصات مثل “إكس”، المملوكة لإيلون ماسك.
- طالب الأحزاب السياسية بالابتعاد عن الكراهية والعنف خلال الحملات الانتخابية، مؤكدًا أن الديمقراطية تتسم بالاختلاف لا بالتسمم والتخوين.
التحديات المقبلة
أشار الرئيس إلى أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة الجديدة:
- الوضع الاقتصادي غير المستقر: في ظل تباطؤ نمو الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا.
- الحروب الدولية: بما في ذلك النزاعات في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا.
- الهجرة وتغير المناخ: قضيتان محوريتان في النقاش السياسي المحلي والأوروبي.
الوضع المؤقت
سيبقى أولاف شولتز في منصبه كمستشار لتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية قد تتطلب وقتًا طويلًا بالنظر إلى تعقيدات النظام الانتخابي والائتلافات السياسية في ألمانيا.
التأثيرات المحتملة
- قد تتسبب هذه الانتخابات المبكرة في إعادة رسم المشهد السياسي الألماني، مع احتمال صعود أحزاب جديدة أو إعادة تشكيل التحالفات التقليدية.
- سيعتمد مستقبل القيادة في ألمانيا على مدى قدرة الأحزاب على الاستجابة لتطلعات الناخبين وسط الأزمات المتصاعدة.ش ع