في تصريحاته الأخيرة، شدد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على موقف الجمعية الثابت من قضية الصحراء الغربية، مؤكداً دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفق قرارات الأمم المتحدة. وأشار إلى أن النزاع حول الإقليم لا يزال غير محسوم كما يحاول النظام المغربي تصويره.
أبرز النقاط التي تطرق إليها غالي:
- دعم تقرير المصير:
- أكد غالي أن موقف الجمعية منذ مؤتمرها الخامس واضح في دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
- رفض مخطط الحكم الذاتي الذي يروج له المغرب، معتبراً الحل التفاوضي وفق المرجعية الأممية الخيار الأنسب.
- الاعترافات الأحادية غير مؤثرة:
- قلل من أهمية اعترافات بعض الدول بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي يضم دولاً تدعم الحل التفاوضي.
- أكد أن موقف الولايات المتحدة من النزاع ليس نهائياً كما يُروج له.
- انتهاكات حقوق الإنسان:
- أشار إلى قمع قوات الاحتلال المغربي لاحتجاجات مخيم “أكديم إيزيك” عام 2010 والانتهاكات التي تلت ذلك، بما في ذلك اعتقال الحقوقي الصحراوي نعمة أسفاري رغم غيابه عن موقع الأحداث.
- أكد أن الجمعية تعتبر معتقلي “أكديم إيزيك” معتقلين سياسيين وتطالب بإطلاق سراحهم.
- العمل الحقوقي في مواجهة الضغوط:
- تحدث غالي عن الضغوط التي يتعرض لها بسبب نضاله الحقوقي، مشيراً إلى أن هذا لن يثنيه عن عمله.
- وصف وضع حقوق الإنسان في المغرب بأنه “محنة حقيقية”، وأشار إلى تدهور حرية الصحافة التي لا تتجاوز 2% وفق تعبيره.
- قضايا دولية وفضائح:
- أشار إلى قضية “ماروك-غايت”، التي كشفت تورط المغرب في رشوة برلمانيين أوروبيين لخدمة أجندته السياسية.
- كشف عن تدويل ملف معتقلي حراك الريف و”أكديم إيزيك” في الهيئات الأممية.
- دعم حقوقي وسياسي واسع لتقرير المصير:
- ذكر أن العديد من الهيئات المغربية، مثل حزب النهج الديمقراطي العمالي، تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
- دعا الحزب إلى فتح حوار جاد يستند إلى القرارات الدولية، مؤكدًا أن تسوية القضية الصحراوية ستساهم في تعزيز وحدة شعوب المنطقة.
تعليق:
تصريحات عزيز غالي تسلط الضوء على استمرار الأصوات الحقوقية المغربية في دعم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، مع انتقاد واضح لسياسات المخزن تجاه القضية. كما تعكس هذه المواقف مطالب أوسع بإيجاد حل عادل للنزاع يضمن الاستقرار ويجنب المنطقة المزيد من الأزمات.ش ع