تصريحات دونالد ترامب حول اندماج كندا مع الولايات المتحدة أثارت جدلاً واسعًا، حيث دعا الرئيس الأمريكي السابق إلى جعل كندا الولاية رقم 51 ضمن الولايات المتحدة. جاءت تصريحاته خلال مقابلة إعلامية، مشيرًا إلى ما وصفه بـ”الفوائد الاقتصادية والأمنية” التي قد تحققها كندا حال حدوث هذا الاندماج.
أبرز النقاط التي تناولها ترامب:
- شعبية الفكرة في كندا:
- زعم أن العديد من الكنديين يرغبون في أن تصبح بلادهم جزءًا من الولايات المتحدة.
- العجز التجاري:
- أشار إلى العجز التجاري الكبير بين البلدين.
- اعتبر أن كندا تعتمد على إعانات “للبقاء واقفة”، ما يُثقل كاهل الولايات المتحدة.
- انتقادات لترودو:
- استغل ترامب الفرصة لمهاجمة رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو، متهمًا إياه بمعرفة حجم العجز التجاري وعدم التحرك لمعالجته.
- المزايا الاقتصادية:
- قال إن اندماج كندا مع الولايات المتحدة سيُزيل التعريفات الجمركية، مما سيخفض الضرائب بشكل كبير.
- الأمن القومي:
- ادعى أن الاندماج سيجعل كندا “آمنة تمامًا” من التهديدات الروسية والصينية، خاصة في ظل تزايد النشاط البحري في المنطقة.
ردود الفعل:
- في كندا: أثارت التصريحات انتقادات واسعة من سياسيين ومواطنين كنديين، الذين اعتبروها تدخلاً في سيادة بلادهم.
- في الولايات المتحدة: بينما اعتبر البعض التصريحات جزءًا من أسلوب ترامب المثير للجدل، رأى آخرون أنها تعكس رؤية اقتصادية تستهدف تعزيز الهيمنة الأمريكية.
هذه التصريحات تذكرنا بمحاولات ترامب السابقة للضغط على كندا في مسائل اقتصادية وأمنية، خاصة خلال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (NAFTA).ش ع
