
بقلم منير قوعيش
جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تأكيده على أن وتيرة تجسيد المشاريع الاستثمارية في الجزائر تسير وفق ما تم تسطيره مسبقًا، وذلك إلى غاية نهاية السنة الجارية، مشيرًا إلى أن كافة العراقيل البيروقراطية، خاصة تلك المتعلقة بالعقار، قد تم رفعها بشكل نهائي.
وخلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، الذي بث سهرة الجمعة عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية، شدد الرئيس تبون على أن “المشاريع الاقتصادية تسير وفق ما تم برمجته لها”، مشيرًا إلى وجود آفاق مستقبلية تمتد إلى غاية عامي 2025 و2027، بالإضافة إلى أهداف مرسومة إلى نهاية العهدة الرئاسية، وذلك “وفاءً بالالتزامات التي تم التعهد بها أمام المواطنين خلال الحملة الانتخابية”.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه تم تحقيق ما بين 80 إلى 85 بالمائة من الأهداف المسطرة في مجال الاستثمار وتحريك عجلة التنمية، مشيدًا بحجم المشاريع الاستثمارية المسجلة في مختلف القطاعات، والتي تجاوز عددها 13 ألف مشروع موزعة عبر التراب الوطني، مع تجسيد نسبة معتبرة منها على أرض الواقع.
وفي هذا السياق، أبرز تبون أن الهدف الأساسي من هذه المشاريع هو تعزيز الإنتاج الوطني في مختلف المجالات الاقتصادية، بهدف تقليص فاتورة الواردات وتشجيع التوجه نحو التصدير خارج قطاع المحروقات.
كما أشاد رئيس الجمهورية بالروح الوطنية ونزاهة رجال الأعمال الجزائريين، كاشفًا عن قرار إطلاق الشباك الوحيد كمبادرة تهدف إلى رفع كافة العراقيل الإدارية والعقارية التي كانت تعيق الاستثمار، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين.