وطني

مشروع الخط المنجمي بشار-تندوف: رخروخ يبحث مع المجمع الصيني تقدم الأشغال

استقبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المجمع الصيني للسكك الحديدية (CRCC) بقيادة رئيس مجلس إدارته داي هيجن، لمتابعة مدى تقدم أشغال إنجاز مشروع الخط المنجمي الغربي الرابط بين بشار وتندوف.

◾ محطة جديدة على طريق التنمية

وجاء اللقاء، الذي احتضنه مقر الوزارة، بمشاركة إطارات مركزية، والمدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف”، تزامنًا مع استلام مقطع هام من الخط بطول 135 كلم يربط تندوف بمنجم غار جبيلات، وهو ما وصفته الوزارة بـ”محطة بارزة” في مسار تنفيذ أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مجال النقل والمنشآت القاعدية.

◾ إشادة بالجهود والتنسيق الميداني

في تصريح له خلال اللقاء، ثمن الوزير رخروخ الجهود المبذولة من قبل تجمع الشركات المنفذة، وعلى رأسها الوكالة “أنسريف”، وأشاد بالكفاءات الوطنية التي ساهمت في إنجاز المقطع الحيوي، مؤكدًا أن “روح العمل المشترك والتنسيق الفعال كانا عاملًا حاسمًا في مواجهة التحديات الميدانية”.

كما شدد الوزير على ضرورة احترام الآجال المحددة لإنهاء المشروع، تنفيذًا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إطار دعم جهود التنمية في الجنوب الغربي، وتطوير شبكة السكك الحديدية بهدف تحسين استغلال الثروات المنجمية وتعزيز التنمية المحلية.

◾ المجمع الصيني: التزام وشراكة طويلة الأمد

من جانبه، جدد رئيس مجلس إدارة المجمع الصيني CRCC التزام مؤسسته بالمساهمة الفعالة في إنجاح البرنامج الوطني لتطوير السكك الحديدية، معلنًا عن استعداد المجمع لتسخير كل الإمكانيات التقنية والبشرية لإنجاز المشروع في أفضل الظروف.

وأشار السيد داي هيجن إلى أن مؤسسته وفروعها تملك تجربة واسعة في تنفيذ مشاريع البنى التحتية، خصوصًا في مجالات السكك الحديدية والنقل الذكي، مؤكدًا رغبة المجمع في توسيع آفاق التعاون ليشمل التكوين، الرقمنة، وتطوير الأنظمة الذكية للسكك الحديدية.

◾ رؤية استراتيجية شاملة

وفي ختام اللقاء، جدد الوزير رخروخ التأكيد على أن مشروع الخط المنجمي بشار-تندوف يمثل ترجمة فعلية لإرادة الدولة في النهوض بالبنى التحتية، من خلال تثمين الكفاءات الوطنية، والانفتاح على شراكات دولية قائمة على تبادل الخبرات، بما يعزز التكامل الإقليمي ويخدم الرؤية الوطنية الشاملة للتنمية.  المصدر وأج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى