دولي

كيف تستخدم إيران التجنيد الداخلي كسلاح في حربها الهجينة ضد إسرائيل؟

🛰️ كيف تستخدم إيران التجنيد الداخلي كسلاح في حربها الهجينة ضد إسرائيل؟

1️⃣ التجنيد عبر الثغرات الاجتماعية:
إيران لا تبحث عن عملاء محترفين فقط، بل تستغل المهمشين والساخطين داخل المجتمع الإسرائيلي (مراهقين، مهاجرين من إيران، عرب إسرائيل، متقاعدين…) عبر إعلانات مبهمة على السوشيال ميديا تعد بمكافآت مالية بسيطة.

2️⃣ التصعيد التدريجي للمهام:
العميل يبدأ بمهام بسيطة مثل الكتابات الجدارية أو تصوير منشآت، ثم يُدفع تدريجيًا إلى التخريب، وأخيرًا إلى المؤامرات الكبرى كالاغتيالات.

3️⃣ الهدف: ضرب التماسك الداخلي:
الاستراتيجية الإيرانية لا تقتصر على جمع المعلومات، بل تهدف إلى زرع الشك والخوف داخل المجتمع الإسرائيلي، وإظهار هشاشته أمام الرأي العام، تمامًا كما يفعل الموساد داخل إيران.

4️⃣ الذراع السيبرانية الإيرانية:
بفضل استثماراتها المبكرة، أصبحت إيران ضمن أكبر 10 قوى إلكترونية عالمية، ما يمنحها قدرة على التجنيد الرقمي، نشر الدعاية، وتنفيذ اختراقات نوعية.

5️⃣ الرد الإسرائيلي:

  • قضائي: محاكمات علنية وأحكام مشددة (قد تصل للمؤبد).

  • إعلامي: حملة توعية “مال سهل مقابل ثمن باهظ” لتحذير المواطنين من الإغراءات المالية.

  • أمني: تعزيز الرقابة الداخلية وإحباط عشرات المؤامرات في مراحلها الأولى.


📌 الخلاصة:
إيران تتبنى استراتيجية الحرب الهجينة ضد إسرائيل: مزيج من التجنيد البشري، الحرب السيبرانية، وتغذية الانقسامات الداخلية. هذا النمط من الصراع يعني أن المعركة لم تعد على الحدود فقط، بل أيضًا في قلوب المجتمعات، وهو ما يجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. I do trust all the ideas youve presented in your post They are really convincing and will definitely work Nonetheless the posts are too short for newbies May just you please lengthen them a bit from next time Thank you for the post

اترك رداً على Alec Barton إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى