دولي

الولايات المتحدة: اغتيال تشارلي كيرك يثير صدمة سياسية ويعيد الجدل حول تصاعد العنف

الولايات المتحدة: اغتيال تشارلي كيرك يثير صدمة سياسية ويعيد الجدل حول تصاعد العنف

أثار اغتيال الناشط السياسي الأميركي تشارلي كيرك، أحد أبرز وجوه اليمين المحافظ المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، صدمة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، وسط تحذيرات من تصاعد موجة العنف السياسي التي تشهدها البلاد.

وأكدت السلطات أن الحادث وقع في وقت حساس يسبق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ما أعاد إلى الواجهة المخاوف من تأثير العنف على الاستقرار الداخلي والديمقراطية الأميركية.

ردود فعل غاضبة

وصفت نائبة الرئيس السابق كامالا هاريس ما حدث بأنه “مأساة وطنية”، فيما دعا حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم إلى “رص الصفوف ضد الكراهية” وتجنب الانزلاق إلى دوامة استقطاب خطيرة.

شخصية مثيرة للجدل

كيرك (31 عامًا) عُرف بخطابه الشعبوي الحاد ومزجه الدين بالسياسة. أسس عام 2012 منظمة Turning Point USA التي تحولت بسرعة إلى منصة مؤثرة داخل الحزب الجمهوري، ولعبت دورًا محوريًا في حملات ترامب الانتخابية عامي 2016 و2024، خصوصًا في ولاية أريزونا.
كما اشتهر بمواقفه المعارضة للإجهاض ورفضه لفكرة فصل الدين عن الدولة، وشارك في فعاليات وجامعات قاد خلالها أنصاره بهتافات دينية مثل “المسيح هو الملك”.

سياق من التوترات

الحادث الأخير يأتي في ظل سلسلة من الهجمات التي استهدفت شخصيات سياسية خلال الأشهر الماضية، بينها اغتيال مشرعة ديمقراطية وزوجها في ولاية مينيسوتا في يونيو، فضلًا عن الهجوم المسلح الذي استهدف ترامب نفسه خلال تجمع انتخابي العام الماضي.

مخاوف على الديمقراطية

ويرى مراقبون أن تكرار هذه الحوادث يعكس تنامي العنف السياسي في الولايات المتحدة، وسط استقطاب حزبي غير مسبوق، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل العملية الديمقراطية وأمن الشخصيات العامة في المرحلة المقبلة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى