في مبادرة موجهة لرياضيي النخبة ولاعبي كرة القدم الجزائرية جمعية “لاراديوز” تطلق أول مساهمة مادية للخزينة العمومية للحد من فيروس “كورونا”.

في مبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمعيات الرياضية الجزائرية فيم يخص المساهمة ماليا في دعم الخزينة العمومية تصديا لوباء “كورونا” كانت جمعية “لاراديوز “وفية لتقاليدها التضامنية تزامنا مع انتشار هذا الفيروس أين بادرت رفقة وجوه رياضية معروفة على غرار الملاكم الدولي صاحب الميدالية البرونزية مصطفى موسي ولاعبين دوليين مثل لخضر بلومي،مغارية،فوسي، ميصابيح، بن زرقة إضافة إلى الحكم الدولي الأسبق محمد حنصال من خلال ضخ مساعدات مالية في الخزينة العمومية حيث ساهمت جمعية الراديوز لوحدها بمبلغ 15 مليون سنتيم في التفاتة طيبة ومبادرة تعد الأولى من نوعها على مثل هذا المستوى ،حيث ناشد بالمناسبة نجم كرة القدم الجزائرية الجوهرة “لخضر بلومي “اللاعبين الدوليين السابقين والحاليين ورؤساء الفرق والمدربين بالتوجه الى مراكز البريد للمساهمة في التضامن مع العائلات المحتاجة وذلك عبر الخزينة العمومية وهو أقل شيئ يمكن أن يرده هؤلاء اللاعبون لما قدمته السلطات العليا في البلاد خلال مشوارهم الرياضي والكل يعرف أن كرة القدم الجزائرية كانت دائما تدعم من طرف الخزينة العمومية وفي هذا المجال سأسعى للتواصل مع بقية زملائي من أجل توسيع الفكرة وتعميمها حتى يشارك فيها الجميع ،كما ناشد الملاكم مصطفى موسى الابطال الرياضيين والذين دعمتهم وساهمت الدولة الجزائرية في مسيرتهم الرياضية خصوصا الابطال الاولمبيين بالمساهمة ماديا نفس الشيئ بالنسبة للرياضيين في شتى المجالات وهذا أقل شيئ يمكن أن نتضامن به مع الشعب الجزائري في هاته المحنة العصيبة ، أما الحكم الدولي الأسبق محمد حنصال من جهته فقد سار على نفس نداء النجمين السابقين بلومي وموسى حيث ناشد الحكام على اختلاف رتبهم ودرجاتهم بالمساهمة في هذه الهبة التضامنية في هذا الظرف العصيب تحديدا مؤكدا على أنه وجب علينا التضامن مع من ساعدونا بالدعم ورفعوا من قيمتنا عند بداية مسيرتنا الرياضية
من جهته رئيس الجمعية السيد “قادة شافي” وفي تصريح أدلى به لقناة “الأوراس tv” قال أدعوا جميع الرياضيين إلى الانخراط في هذه المبادرة لأن الوطن بحاجة إلينا جميعا في هذا الوقت بالذات وعليه أوجه ندائي الى كل رؤساء الجمعيات الرياضية الثقافية والاجتماعية من أجل المساهمة ماديا حسب الامكانيات المتاحة مؤكدا أنه و في ظل توقف النشاطات الرياضية والثقافية لا بد من رد جميل السلطات المحلية التي كانت دوما بمثابة السند المادي الذي ساهم في نجاح برنامج الجمعيات، دون أن أنسى كل لاعبينا المحترفين وكذا لاعبينا على مستوى البطولة الوطنية في قسميها الممتاز والأول ولم لا في باقي الأقسام السفلى في فرصة مناسبة للتجند ضد هذا الوباء ونحن من جهتنا ساهمنا في هذه المبادرة فيما تستمر خرجاتنا التي نقوم بها يوميا من خلال أعمال تضامنية لتوزيع المواد الغذائية فضلا عن مساعدات مادية للعائلات المعوزة.
#سليم غاني
#أوراسTV