
خنشلة – الإثنين 26 ماي 2025
أوقفت عناصر الأمن الحضري الخارجي بالمحمل التابع لأمن ولاية خنشلة، شخصين يبلغان من العمر 57 و79 سنة، يشتبه في تورطهما في ممارسة طقوس السحر والشعوذة داخل مساكنهما الواقعة ببلدية المحمل، وذلك عقب عملية نوعية تمت بعد تحريات دقيقة واستغلال معلومات موثوقة.
خطة أمنية محكمة وتفتيش قانوني
العملية جاءت بناءً على معلومات وردت إلى الجهات الأمنية، تفيد بقيام شخصين باستغلال منزليهما لأغراض تمس العقيدة والصحة العامة من خلال تقديم خدمات الشعوذة والتنجيم. وبعد استصدار الأوامر القضائية اللازمة، نفّذت عناصر الشرطة عملية مداهمة وتفتيش أسفرت عن ضبط أدلة مادية تؤكد نشاطهما غير المشروع.
أدلة خطيرة ومواد محرمة
وقد تم خلال التفتيش حجز مواد وأدوات تُستخدم عادة في طقوس السحر، أبرزها:
-
أعشاب وعقاقير مجهولة المصدر تستعمل في طقوس غامضة.
-
مصاحف مدنسة بطريقة مشينة وصادمة.
-
صور فوتوغرافية لأشخاص من مختلف الأعمار والجنسين.
-
ملابس شخصية، وطلاسم، وحروز مكتوبة بأحرف وطلاسم غير مفهومة.
-
أدوات أخرى تُستخدم غالبًا في أعمال السحر الأسود.
تحقيقات متواصلة ومتابعة قضائية
تم توقيف المشتبه فيهما واقتيادهما إلى مركز الأمن، حيث تم فتح تحقيق معمق تحت إشراف النيابة المختصة لتحديد مدى تورطهما، والكشف عن أي ضحايا أو شركاء محتملين في هذه الأنشطة المحظورة.
وقد تم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة في حقهما، في انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق.
الأمن يوجه رسالة حزم ضد السحر والشعوذة
تجدد مصالح أمن ولاية خنشلة دعوتها للمواطنين إلى التبليغ الفوري عن أي نشاطات مشبوهة تمس الدين، الأمن أو الصحة العامة، مؤكدة أن محاربة الشعوذة والدجل من أولوياتها، نظراً لما تحمله هذه الظواهر من تهديد خطير للمجتمع والأسرة الجزائرية. ش علي