
بعد أشهر من التصعيد العسكري الذي بدأ في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق هدنة يهدف إلى إنهاء العنف المستمر وتبادل الأسرى. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ الأحد رغم تأخره لأسباب “تقنية”، يتضمن مجموعة من البنود الرئيسية التي تشكل خارطة طريق لتحقيق تهدئة شاملة.
البنود الرئيسية في الاتفاق
- انسحاب القوات الإسرائيلية
- في المرحلة الأولى (ستة أسابيع)، تبدأ القوات الإسرائيلية انسحابًا تدريجيًا من وسط قطاع غزة.
- يُسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال القطاع.
- المساعدات الإنسانية
- إدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية خلال فترة الهدنة.
- تشمل المساعدات 50 شاحنة وقود، مع تخصيص 300 شاحنة للمناطق الشمالية.
- تبادل الأسرى والرهائن
- حماس تفرج عن 33 رهينة إسرائيلية، تشمل النساء، الأطفال، والرجال فوق سن الخمسين.
- يتم إطلاق الرهائن على مراحل:
- أولاً النساء والأطفال.
- يليهم الرجال فوق سن الخمسين.
- إسرائيل تفرج عن معتقلين فلسطينيين بنسبة 30 معتقلًا لكل رهينة مدني و50 معتقلًا لكل جندية إسرائيلية.
- تشمل المرحلة الأولى الإفراج عن جميع النساء الفلسطينيات والأطفال دون سن 19 عامًا المعتقلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
- جدول زمني لتبادل الرهائن
- يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين على مدى ستة أسابيع.
- يتم تسليم جميع الرهائن الأحياء أولاً، يليهم جثث القتلى.
- ضمان التنفيذ
- الاتفاق تحت ضمان قطر، مصر، والولايات المتحدة لضمان التزام الطرفين.
- المفاوضات المستقبلية
- تبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية من الاتفاق بعد الأسبوع الثاني من المرحلة الأولى.
- المرحلة الثانية تهدف إلى:
- إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.
- التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
- انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
- إعادة الإعمار
- المرحلة الثالثة تشمل:
- تسليم جميع الجثث المتبقية.
- بدء عملية إعادة إعمار غزة بإشراف مصر، قطر، والأمم المتحدة.
- المرحلة الثالثة تشمل:
الضمانات الدولية
الاتفاق مدعوم بمراقبة مباشرة من دول مثل قطر ومصر والولايات المتحدة، لضمان الالتزام بشروطه وتنفيذ جميع بنوده دون خروقات.
أفق الاتفاق
الاتفاق يفتح الباب أمام تهدئة طويلة الأمد، لكنه يظل مرهونًا بقدرة الطرفين على تجاوز الخلافات وتنفيذ بنوده بشفافية، مع بدء التحضير لمرحلة إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.ش ع