
تتصاعد وتيرة تخبط التيار الفرنكفوني واليمين المتطرف الفرنسي يوم بعد يوم عبر أبواقه الناعقة بمختلف منابرها الإعلامية، هذه الممارسات التي وضعت السياسة والساسة في الحكومة الفرنسية في مأزق كبير أمام الرأي العام الفرنسي في حد ذاته ناهيك عن تزايد الفجوة بين الدولتين يوم بعد يوم وصولا إلى نقطة لا عودة.
التيار الفرنكفوني وأعضائه المتطرفين من أبناء سياسة فرنسا الإستعمارية التي تغذت على خيرات إفريقيا، وعبر أبواقها التي من المفروض مؤسسات إعلامية كبيرة لها سمعتها، من كثرة حقدها وقوة ضغط هذا التيار أصبحت تسجل أخطاء بالجملة في المواد الإعلامية التي تقدمها بعيد عن كل أشكال وضوابط الإحترافية وحتى الدراية بالشئ.
لما نجد منبر إعلامي بحجم راديو مونت كارلو يخطئ في من يكون وزير خارجية الجزائر ووضع تصريح بإسم وزير سابق نتأكد تماما أن هذه الوسيلة الإعلامية تتخبط بين مد وجزر في حرب مفروضة عليها من قبل جهات معروفة كل همها تشويه صورة الجزائر داخليا وخارجيا.
اليمين المتطرف وعبر تياره الفرنكفوني مغتصب خيرات إفريقيا دخل نفق مظلم فأصبح سلاح في يد بعض الشخصيات التي تمثل سياسة إستعمارية لم تدرك ولم تستسغ أن هذا الزمن قد ذهب بلا رجعة، والإعلام الفرنسي كل يوم يسجل سقطة جديدة لاتخدم مصلحة الشعب الفرنسي بل تخدم أجندات خاصة في الدوائر المظلمة للإليزي.
فيصل كباسي
Very good written post. It will be supportive to anybody who usess it, as well as yours truly :). Keep doing what you are doing – for sure i will check out more posts.