تستعد المنتخبات المغاربية المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات، الجارية بالمغرب، لخوض جولة حاسمة ومصيرية ضمن دور المجموعات، ستحدد مصير تأهلها إلى ربع نهائي المسابقة القارية. وفيما تبدو فرص المغرب والجزائر واعدة، فإن المنتخب التونسي سيكون مطالباً بالفوز لتفادي الخروج المبكر، في مجموعة معقدة تضم أيضاً نيجيريا.
المنتخب المغربي، الذي يستضيف البطولة على أرضه، سيخوض مساء السبت مواجهة قوية أمام السنغال، في إطار الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى. مدرب “لبؤات الأطلس”، الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، أكد في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مغربية أن الهدف هو “تحقيق الفوز وتصدر المجموعة”، لتفادي أي تعقيدات حسابية أو مواجهة قوية في الدور المقبل.
وفي المجموعة ذاتها، يدخل المنتخب الجزائري مباراته أمام نيجيريا، الأحد، بأريحية نسبية بعد تحقيقه لفوز وتعادل، ما يجعله أقرب إلى التأهل بشرط تفادي الخسارة الثقيلة. أما سيدات تونس، فهنّ أمام حتمية الفوز على بوتسوانا، لتعويض الهزيمة الثقيلة في الجولة الأولى أمام نيجيريا (0-3) والتعادل مع الجزائر في الجولة الثانية، ما يجعل من المقابلة اختباراً حاسماً لسيدات “نسور قرطاج”.
يُذكر أن نظام البطولة يسمح بتأهل المنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، إضافة إلى أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث ضمن المجموعات الثلاث. وهو ما يُبقي الباب مفتوحاً أمام أحد المنتخبات المغاربية حتى في حال عدم إنهاء دور المجموعات ضمن المراكز الأولى.
وستُقام مباراة المغرب ضد السنغال السبت في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت باريس، على أن تلعب الجزائر ضد نيجيريا وتونس ضد بوتسوانا الأحد، في التوقيت نفسه. وتترقّب الجماهير المغاربية هذه الجولة الحاسمة أملاً في حضور ثلاثي مشرف لبلدان المغرب العربي في ربع نهائي البطولة القارية.
